وبحسب تقرير العلاقات العامة لمركز تطوير السينما الوثائقية والتجريبية والرسوم المتحركة، فإن الختامات لا تنسى مع كلمات وتعليقات المختارين أو الحكام والضيوف. وفي ختام مهرجان "سينما غيكريت" السابع عشر، قيلت بعض الكلمات المثيرة للاهتمام عن سين، وسنستعرض بعضاً منها.
وبعد حصوله على شهادة التقدير من وائل الدحدوح (مراسل الجزيرة في غزة)، قال المخرج الفلسطيني عائد نبعة: مهرجان "سينما الحقيقة" أدى غرضه وهو إظهار الحقيقة. وكانت غزة جزءاً مهماً من المهرجان. هذا فيلم وثائقي عن عمل مقاوم، تواصلنا مع وائل الدحدوح وهو يعلم أننا تحدثنا عنه اليوم في مهرجان "سينما الحقيقة". يواجه الفلسطينيون مسألة الحرية أو الموت. لقد اختاروا الحرية مدى الحياة. جميعكم احتفظوا بشعب غزة في قلوبكم وقفوا احترامًا لشعب غزة.
وقال شهيد العالم، وهو مصور بنغلادشي: الآن وأنا أقف هنا، يُقتل الناس في فلسطين. لقد مر اليوم الخامس والسبعون من هذه الأزمة. والسبب في ذلك ليس فقط انتهاك دولة ما للقوانين الدولية، بل أيضا صمت الدول الأخرى. كان لدي معرض في ألمانيا وتم إغلاقه بسبب دعمي للشعب الفلسطيني. إن دعمي لفلسطين ليس مسألة دين بل ضمير. أنا لا أقف إلى جانب الفلسطينيين فقط، بل أقول إن الأبطال يطمحون إلى أن يكونوا مثل الفلسطينيين.
* أرلين كليمشا، أستاذ جامعي وباحث برازيلى، في إشارة إلى أحداث غزة، قال: إن لحظات لقائنا وهذا الحفل مأساوية للغاية ويستشهد فيها الكثير من الأطفال في غزة. كصانعي أفلام، يجب علينا ألا نسمح بأن تُنسى فلسطين مرة أخرى حتى تعود حقوق الإنسان إلى فلسطين التاريخية. كان من هموم المثقف الفلسطيني إدوارد سعيد هو إعطاء صوت للفلسطينيين الذين حرموا من صوتهم. يقول كاتب لبناني إن الصمت يجب أن يتحول إلى كلام عن الشعب الفلسطيني. واليوم، صوت فلسطين هو صرخة لإنهاء الظلم والحرب. كن صوتهم.
*قالت البولندية هانا بولاك في كلمتها القصيرة بعد تسليم جوائز القسم الدولي: أتمنى أن تعيش جميع شعوب العالم في سلام. ويقدم الفيلم الوثائقي صورة أكثر دقة لكيفية مواجهة المشاكل العالمية. الأفلام المشاركة في المهرجان أعطتنا الكثير من المعرفة حول العديد من القضايا وأشكر جميع أصدقائي على ذلك.
وقال صانع الأفلام الوثائقية الأمريكي جيمس لانغلي: العالم في هذه الأيام يحتاج إلى الحوار والتفاعل، الشعب الأمريكي لا يعرف حقيقة غزة، ولو عرفوا لما صمتوا. عندما ذهبت إلى قطاع غزة، كانت بداية ظهور الكاميرات الرقمية، وكان من الصعب التقاط الصور. لكن اليوم، ومع تغير التكنولوجيا، تغيرت نظرة العالم لهذه القضية لأنه من الممكن مشاهدة مقاطع فيديو لمحنة أهل غزة بأفضل جودة.